الأحد، 29 مايو 2011



من أجمل الأفلام الهندية

الخميس، 3 مارس 2011

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010




السبت، 14 أغسطس 2010

كل رمضان

وأنتم

بالحب

أجمل ..

الثلاثاء، 29 يونيو 2010

«الحارس» فاز ببرونزية روتردام..

فاز ببرونزية روتردام.. «الحارس» يقدم السينما العمانية لعرب أوروبا ..خير تقديم
الثلثاء, 29 يونيو 2010



كتب - رأفت سارة :--
جاء فوز الفيلم العماني القصير «الحارس» بالمركز الثالث في مهرجان الفيلم العربي في روتردام بهولندا ، ليعطي المزيد من الأمل لفريق طموح موهوب يحاول إيجاد موطئ قدم له في عالم السينما ، ويعتبر التنويه الخاص بفيلم المخرج خالد الكلباني شهادة من نوع خاص في مهرجان أوروبي بصبغة عربية.وحصل الفيلم التونسي «الدواحة» للمخرجة رجاء العماري على الجائزة الكبرى للدورة العاشرة ، التي شهد حفل ختامها حفلا موسيقيا غنائيا لفرقة "المشرق" الفلسطينية بحضور المطرب الفلسطيني المعروف «أبو عرب» ورقصات «الدبكة» الشامية قام بها راقصون ينتمون إلى الأراضي الفلسطينية والعراق وهولندا وبلجيكا إضافة إلى عرض أزياء من التراث التونسي للمصممة سامية ماروكي.وراحت جائزة الصقر الذهبي لفيلم "السيدة المجهولة" للمخرج السوري فجر يعقوب وجائزة الصقر الفضي لفيلم "حداد البجع المرح" للبنانية إيلين حوفر فيما حظي «الحارس» بتنويه خاص ، لم يخف معه كاتب الفيلم قيصر الهنائي فرحته بالتواجد في محفل خارج الوطن العربي ، وبهذا الصدد قال لشرفات: (نحن سعداء جدا بفوزنا بجائزة في مهرجان يقام على الأراضي الأورروبية ويتنافس مع أبرز الأفلام العربية وبوجود حشد من نقاد وصحفيين وأكاديميين لهم باع طويل في الحقل الفني ، ما يجعلنا نحس بأننا نسير في المسار الصحيح) مبينا (الفيلم عبارة عن محاولة نحاول من خلالها قدر الإمكان الاستفادة من ردود الفعل التي تثار حوله هنا وهناك لنتعلم ونطور أنفسنا أكثر) ، لافتا أن تشارك في مان مختلف وأناس مختلفون بكل شيء عنك وتحوز على رضاهم هذا شيء مميز بالنسبة لنا ، أوصلنا ما نريد قوله للعالم وعرفناهم بمخزوننا وما نفكر فيه ، شارحا ( لم ننشئ الفيلم لنحوز على الجوائز ، هذه مرحلة لاحقة تتوج عادة جهدك ، كنا نفكر أولا في عمل راق وجهد كبير لنقول كلمتنا)، مبينا (رغم الإشادة والتوقعات التي انصبت حول فوزنا عن هذا الفيلم بجائزة في مهرجان مسقط الأخير إلا أن ذلك لم يحصل ، لم نتأسف كثيرا لأن هذا المهرجان بوجود من فيه وبمكانتهم شهد لنا بالتميز وهذا يكفينا).ويقوم قيصر الهنائي بكتابة السيناريوها لمجموعة بياض السينمائية التي سبق و قدمت أربعة أفلام كان باكورتها فيلم ( الحافلة ) السينمائية الروائي القصير الذي كان نتاجاً لورشة الإنتاج السينمائي و التي نظمتها الجمعية العمانية للسينما في نوفمبر من العام 2006م ، وقد شاركوا به في مهرجان مسقط السينمائي للأفلام التسجيلية والقصيرة الأول في شهر يناير من العام 2007م ، وبعدها قدمت المجموعة فيلما تسجيليا قصير بعنوان ( زيارة إلى بيت مزنة ) وجاء ثالث إنتاجاتهم (بياض) الذي قدمهم للساحة الخليجية خير تقديم وعنه نال المخرج المميز العديد من الجوائز حيث حاز الفيلم على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان مسقط للأفلام التسجيلية و القصيرة الثاني 2009م ، بالإضافة لجائزة لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة الخليجية للأفلام القصيرة و جائزة أفضل موسيقى تصويرية من مسابقة أفلام الإمارات السينمائية المتزامنة مع مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي ، كما شارك الفيلم بمهرجان الأردن للأفلام السينمائية القصيرة .وينتمي فيلم الحارس السينمائي القصير لفئة الأفلام الصامته ، وكان قد تم تصويرة في كل من فنجا بولاية بدبد والقرية التراثية بحديقة القرم الطبيعية ، هو من اخراج خالد الكلباني و تأليف قيصر الهنائي وقام بإداء أدوار بطولته أنور الرزيقي ومنيرة الحاج والمخرج المساعد سليمان الخليلي وتصوير محمود الحوسني ومونتاج ياسر عثمان وفي طاقم الإخراج المساعد تواجد كل من مازن الحسني وخلفان الشرجي وقيس الكندي وساهمت شركة البوم للانتاج و التوزيع لصاحبها ناصر البطاشي بالتعاون مع مجموعة بياض السينمائية في انتاج الفيلم ، كما كان قد شارك في انتاج العمل مجموعة من الشباب نذكر منهم أحمد الشيدي في الاضاءة ومنى البلوشية للمكياج وحبيب البلوشي مديراَ للانتاج وادارة الانتاج احمد الرزيقي وكما شارك بالتمثيل احمد الكلباني وسيف الحبسي ووليد الكلباني بالاضافة لمجموعة من الأطفال والشباب المبتدئين.وبالعودة لحفل ختام المهرجان الذي قدمته الإعلامية المغربية سناء البقالي فقد حضره العشرات من الجاليات العربية المقيمة في هولندا وبلجيكا إضافة إلى عدد من نجوم السينما العربية أبرزهم النجوم المصريون أحمد الفيشاوي وكريم قاسم ويسرا اللوزي وانتصار والتونسية سناء يوسف الذين منحهم المهرجان شهادات تقدير قبل تسليم جوائز مسابقاته الرسمية.ويحكي فيلم "الدواحة" الفائز باللقب الكبير والذي تقوم ببطولته الممثلة التونسية الشابة حفصية حرزي عن يوميات عائلة مكونة من جدة وأم وفتاة مراهقة يعيشون في فقر وعزلة حتى يظهر شاب وفتاة من طبقة راقية ليعيشا إلى جوارهما فتتغير حياتهم جميعا بالكامل قبل أن تتحول الأحداث إلى النهاية الكارثية التي تودي بحياة الجميع عدا المراهقة التي يتضح أنها مصابة بنوع من الاختلال العقلي.وحصل فيلم "طيور الياسمين" للسورية سلافة حجازي على جائزة الصقر الفضي وهو أول فيلم رسوم متحركة يحصل على جائزة في مسابقة الأفلام الروائية بينما منحت جائزة أفضل ممثلة للفلسطينية نسرين فاعور عن دورها في فيلم "أمريكا" للمخرجة شيرين دعبس وحجبت جائزة أفضل ممثل ومنح تنويه خاص لفيلم "كل يوم عيد" للمخرجة اللبنانية ديما الحرومنحت جائزة أفضل ممثل للعراقي كريم صالح بطل فيلم "فجر العالم" للمخرج عباس فاضل ومنحت جائزة أفضل فيلم قصير مناصفة بين فيلمي "الحياة بين يديها" للمصرية سالي أبو باشا و"رسالة إلى أبي" للتونسي منجي الفرحان ومنح تنويه خاص للفيلم السوري "طيور الياسمين" لسلافة حجازي. وفي مسابقة الأفلام الوثائقية منح الصقر الذهبي للفيلم اللبناني "درس في التاريخ" لهادي زكاك والصقر الفضي للفيلم الجزائري "الفخ" لمنور أحمين وتنويه خاص للفيلم المصري الألماني "فيه حاجة ناقصة" وهو إخراج جماعي لأربعة مخرجين من البلدين.وعرض المهرجان أكثر من 75 فيلما بينها 30 فيلما في المسابقات الرسمية وأقام ندوتين الأولى بعنوان "قوة النساء" حول سينما المرأة في العالم العربي والأخرى بعنوان " قوارب الأمل" حول سينما الهجرة من الجنوب إلى الشمال.وكان المهرجان قد اختار الفيلم الوثائقي "سحر مافات في كنوز المرئيات" كفيلم افتتاح، في سابقة هي الأولى من نوعها من تأسسه سنة 2001، حيث اعتاد الجمهور على فيلم روائي طويل في الافتتاح الذي شهد ايضا تقديم بعض المأكولات الشعبية المغربية للضيوف والجمهور العرب والاجانب على حد سواء اضافة الى تكريم الممثل التونسي محمد علي بن جمعة ، وعقدت ندوتين بحضور عدد من الشخصيات العربية والأوربية، الأولى حول "السينما والهجرة السرية" أما الثانية فخصصت للسينما والمرأة.يذكر ان مهرجان الفيلم العربي في روتردام هو نشاط ثقافي وفني سنوي تنظمه مؤسسة "فيلم من الجوار" بالتعاون مع عدد من المنظمات الهولندية والعربية. و يهدف المهرجان إلى دعم السينما العربية والسينمائيين العرب، كما يسعى إلى المساهمة في تحقيق علاقات ثقافية وفنية أفضل بين أوربا والعالم العربي، وإلى تطوير فن السينما بشكل عام. يذكر أن مهرجان الفيلم العربي في روتردام، أصبح اليوم واحدا من أهم التظاهرات الثقافية والفنية العربية على الصعيد الأوربي، خصوصا بعد قرار إنهاء تجربة "بينالي السينما العربية في باريس"، الذي كان ينظمه معهد العالم العربي .ويعتبر فيلم "الحارس" آخر إبداعات المخرج خالد بن سالم بن محمد الكلباني الذي يمكن اعتباره بدون مواربة نجم الإخراج في عالم السينما العمانية، وما فوزه بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان مسقط للأفلام التسجيلية والقصيرة الثاني عن فيلم "بياض" بالإضافة لحصول الفيلم على جائزة لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة الأفلام القصيرة الخليجية.. نقول ما كل ذلك إلا تتويج لجهد شاب مثابر بارع في الوقوف خلف الكاميرا، بل ربما يعتبر أبرع من وقف خلفها محليا، وفيلمه الحارس الذي لم يفز بشيء في مهرجان مسقط السادس لكنه فاز برضا جمهور كبير عبر ساخطا على عدم فوزه من قبل لجان شكك الكثيرون فيها عبر الانترنت، ويهدف لأن يصبح محطة سينمائية تتجه إليها أنظار المجتمع السينمائي الدولي لاكتشاف هذه المواهب والإبداعات، والاحتكاك بمبدعي الحركة السينمائية في الخليج.ويتحدث الفيلم عن شخص يعاني من مشاكل نفسيه تتوارد في نفسه بعد خيانة امه لابيه، وتكبر معه بعد زواجه، وتتأجج بعد ذلك لتلازم حراسته للبرج ليلا. دائما ما تدفع الوحدة هذه الشخصية الى الهواجس التي توسوس الى نفسه بالشك وعدم الثقة في الاخرين.. يستحضر الحارس ماضيه.. خلوة حراسته تسوق اليه ضعف رجولته أمام المرأة حيث لم ينسَ خيانة أمه، فألبس الخيانة ثوبا فصله لزوجته.. صرخ رافضا ضعفه امام المرأة في لوحته الصغيرة وهواجسه التي ادت به الى الهستيرية والشك الذي دمر حياته وجعله يخسر كل شيء.. وظيفته وزوجته التي ضاقت ذرعا من شكه ومراقبته.إذن فالمبدع خالد الكلباني الحاصل فيها على درجة البكالوريوس في الفنون المسرحية من المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير(جيد جداً) عام 2005م - كان فيلمه الحارس تتويج لجهد تنوع بعد حضور الكلباني لدورة تدريبية (فيلمك الوثائقي الأول) والتي نظمها مركز التدريب والتطوير الإعلامي بوزارة الإعلام وللمشاركة في حلقة عمل الانتاج السينمائي التي شملت (كتابة الســينـاريـو، والتـصـــويـر، والمــــونتـاج، والاخراج). لكن الجهد التطبيقي يبدو أبلغ اثرا لمن انتخب عضوا في مجلس إدارة الجمعية العمانية للسينما لكنه استقال منها كعشرات سبقوه وخلفوه فيها، فقام بإخراج فيلم سينمائي قصير (الحافلة) ومسرحية (مطلوب حياً للميت)، كما عمل مخرجا ومساعدا في عدد من الأغاني الوطنية والرياضية كـ(فخر الوطن) و(يا الأحمر الغالي) و(محروسين) و(هل العيد). مثل الكلباني في بعض مشاهد مسلسلي (أوه يا مال) و(ابن النجار) وهما عملان مشتركان بين عمان والكويت، وفي خانة مجد الكلباني أيضا إعداد وتصوير فيلم (زيارة لبيت مزنة) وهو فيلم تسجيلي قصير وكذلك الإعداد والمشاركة بالتمثيل والإخراج لمسرحية (أحكام برجوازية) وبمشاركة الفنان السوري جهاد سعد. وكذلك تأليف مسرحية (خزعبلات نسائية) ومؤخرا صدر له كتاب (العبودية و الحب في مسرح الرميحي ) والذي طبع على نفقة وزارة الثقافة بدولة قطر.