الخميس، 31 ديسمبر 2009




تحتفل الأيام بكم أنتم


أيها السعيدين ..


فهنيئاً لكم أيامكم


ودامت لكم سعيدة


2010

الاثنين، 28 ديسمبر 2009

الحارس

تستعد مجموعة بياض لتصوير فلمها الجديد بعنوان (الحارس) الذي كتب السيناريو
له (قيصر الهنائي) ويخرجه المخرج
خالد الكلباني وبمساعة إخراجه من سليمان الخليلي وبطولة كل من أنور الرزيقي
ومنيرة الحاج وبمشاركة خلفان الشرجي وأحمد الكلباني ومجموعة كبيرة من الممثلين
وسوف يتنوع التصوير في مناطق مختلفة مسقط وفنجا وإزكي .
فيلم الحارس الذي يأتي بعد سلسلة من أفلام عدة أنتجتها المجموعة بداية من فيلم (الحافلة)
من سيناريو قيصر الهنائي وسليمان الخليلي وإخراج خالد الكلباني ومساعد مخرج انور الرزيقي
والبطولة للفنان القدير ابو مسافر وإبراهيم اليحمدي وبدرية المطاعني وفريدة الزدجالي
الفيلم الثاني كان مخلف حيث كان وثائقي بعنوان (زيارة إلى بيت مزنه) كتب السيناريو له
قيصر الهنائي وبدرية الإسماعيلي وإخراج سليمان الخليلي بطولة مريم البلوشي
الفيلم الثالث بياض من سيناريو قيصر الهنائي وإخراج خالد الكلباني وبطولة كل من
يونس البوسعيدي وهديل المعشري .
دعوة لكل محبي السينما لحضور تصويرفيلم الحارس في مواقع التصوير
في نهاية ايام هذا العام 2009 م

عام ليس لي فيه شيء


لم يتبقى إلا ليالي قليلة وينتهي عامنا
ويأتي العام الذي في القائمة دون تأخير


عندما يرحل عام ..
لا يشغلني كم من الأحلام حلمت ..
وكم منها حققت


فالاحلام لم تكتب لي .. فقط تأتي هكذا مصادفة


ترى كم من الوجوه التقينا هذا العام


وكم من الوجوه اختفت


ماذا اضافت لنا الوجوه التي عثرنا عليها ...؟


وهل أثرت فينا غياب بعض الوجوه ..؟


.. إلى الذين غابوا هذا العام وقبل هذا العام


ما زالت ارواحكم تخالطنا وإن ذهبت جسدا..



ترى من سيأتيه الدور
ليختفي من الحياة في العام الجديد


أنا .. أسأل نفسي
هل أنا بالفعل مختفي ..


اسمع سؤال يتردد في إذني دائما


أين تختفي ؟


أنا لا اختفي .. انا متوقف ..


متوقف عن كل ما يعجل الذهابر
من هذه الحياة


متوقف انتظر لا شيء ..


هكذا امضي مع الايام


ولا اعد بسيء


لاني لا ابحث عن شيء .. ولا انتظر شيء


كل ما اقوم به فقط .. اهذي .. وأبكي


لست إلا الأخير في قافلة العزلة


قبل اكثر من سبعة أعوام


قالت لي :


" تستطيع ان تحقق ما لم يستطع غيرك تحقيقه "


بعد كل هذه السنوات اسأل نفسي


ماذا حققت .. وما الذي استطيع ان احققه


يارب .. لم حرمت الموسيقى ؟


أو كما يدعون ..؟!!


إني أسمع في قلبي موسيقى تأن




في المقهى


كان يشعر بالملل .. بالحيرة .. بالقلق ..


كان يشعر بالفراغ بحجم فمه المتثائب عشرات المرات ،


بحجم رأسه المنتفخ ، بحجم اتساع حدقة عينيه .
مد يـده إلى رفيق فراغه الملقى على السرير .. كتب عليه


- كيف اليوم .. نلتقي ؟


- (بعد مضي ربع ساعة تقريبا ).. أين ؟


- ما رأيك نلتقي في المقهى؟


- متى ؟


- الآن


- فقط .. مسافة الطريق .


بعد نصف ساعة تقريبا رفع هاتفه من جيبه وكتب عليه :


- أنا الحين واصل .


انتظر .. وأنتظر لأكثر من نصف ساعة .. ساعة


ثم رفع يده وكتب


- أين الآن ؟!!


بعد مضي 10 دقائق تقريبا..


ضغط على بطن محمولة ،


جاري الاتصال ...


عفوا تعذر الحصول ...؟؟!!!!!!.


ظل وحيدا في المقهى


وإلى الإن لا يزال .

الأحد، 27 ديسمبر 2009


جريدة الرؤية الجديدة .. المولودة العمانية الخامسة في الصحافة
تشارك الصحف الاخرى وتكتب عن بياض قبل نهاية العام

السبت، 26 ديسمبر 2009

مقاطع من مذكرات عاشق معتمر


لا ادري ما هو السبب الذي جعلني اعود لقراءة المذكرات
التي كتبتها بعنوان

(مذكرات عاشق معتمر ) ذلك عندما ذهبت للعمرة في
الصيف الفائت .


لم احبذ ان انشر هذه المذكرات او احد يطلع عليها ،، هل لان صفة العشق لا تليق بي
أو لان العشق لم يكن أبدا لي


ما ادركه تماما انني لامست بيت الله الأسود ،

وشعرت بأني أقرب في أي وقت مضى من الله ومن النبي
الذي امرنا بالصلاة وبحب الام والزواج .

هنا .. اكتب مقاطع من هذه المذكرات .........


في مكه عبادة وتجارة وأكثر منه تسول


في مكه حاول الشيطان الاتصال بي عندما يجد قلبي مفتوحا ونسيت أن اغلقه

لا ادري ماذا كان يريد مني .. هو يعلم انني هنا وانني لن أرد عليه


في مكه كان كل شيء يشير إلى البياض

البياض هنا مرة أخرى

أي لون يستبيح أيامي ويتراقص امامي دائما

في مكه صنعت دوائر بقدمي كما امرني الرب

كنت احسب عددها بإصبعي فلا مجال للخطأ الدائري .
لن اكمل
لن أكمل
أفضل ان اخذ حبوب النوم كي لا اهذي

السبت، 12 ديسمبر 2009

زواج


بعد مرور شهر واحد فقط على زواجه ، قرر ناصر تطليق زوجته وأخبر والده بذلك ، مبرراً أنه لم يستطيع أن يحبها أو يشعر بالانسجام معها حتى في الفراش ، مبررا أيضا في نهاية حديثه لأبيه، بأنه لم يخترها زوجه له وكان يراها كأخته تماماً ، وان أمه هي التي ألحت عليه الزواج بها لأنها ابنة أختها ولا تريدها أن تذهب إلى احد من خارج العائلة .
عندما علمت الأم بما ينوي أن يفعله أبنها ، أمسكت رأسها بقوة وقالت لأبوه " هذا الولد ناوي يفضحنا ويجيب الكلام حالنا وحال البنت ، لو يدور في البلاد كلها ما أيحّصل أحسن من عائشة .
أقرب أصدقاء ناصر نصحه بالتريث والتفكير مراراً قبل أن يتخذ أي قرار يندم عليه طوال حياته وقال له: بأن شهر واحد فقط ليس كافياً لتقنع أحداً بما تريد أن تقوم به . أما أبوه فقد أكتفي بالصمت كما يفعل دائما.
في الصباح أستيقظ ناصر من نومه ولم يجد زوجته بجانبه ، بل وجد ورقة وضعت بجانبه في السرير كتب عليها " من البداية لم يترك لي حرية الاختيار ، لذا اخترت النهاية بنفسي قبل أن تختارها أنت .. زوجتك التي كانت .. عائشة "


فرااااااغ


صعد مقدم الأمسية على المنصة .. وضع يديه الفارغتين على رأسها .. رفع نظرة إلى المقاعد الحمراء والحاضرة دائما ، وإلى نقطتين بيضاويتين في مقدمة الحضور وثلاث نقاط بيضاء مبعثرة في الخلف ونقطة وحيدة سوداء .
اقترب المقدم من الميكرفون المنصوب أمام وجهه وقال :عفوا (بتردد) اقترب أكثر من الميكرفون كأنه يهم بالتهامه قال : ( عفوا أيها الحضور الكريم سوف نؤخر بداية فعاليات هذه الأمسية الثقافية إلى نصف ساعة أو ساعة تقريبا ، فعلى ما يبدو أنه قد وقع حادث سير في الطريق، الأمر الذي أخر الجماهير عن الحضور في الوقت المحدد ، لذا يمكنكم قضاء هذا الوقت في قراءة الكتيب المعد خصيصاً لهذه الأمسية الرائعة بطبعته الفاخرة وألوانه الزاهية وشكله الجميل مرتين أو ثلاث ، مع شرب شيء من الماء والعصائر المتوفرة هنا بكثرة ، وهي فرصة أيضا لمن يرغب التحدث في الهاتف... وشكرا ) .

صفق الحضور بحرارة .. بحرارة شديدة وكأنهم كانوا يختبرون أنفسهم في مدى قوة تصفيقهم الذي جاءوا من أجله بسبب أو غير سبب .