كان يشعر بالملل .. بالحيرة .. بالقلق ..
كان يشعر بالفراغ بحجم فمه المتثائب عشرات المرات ،
بحجم رأسه المنتفخ ، بحجم اتساع حدقة عينيه .
مد يـده إلى رفيق فراغه الملقى على السرير .. كتب عليه
مد يـده إلى رفيق فراغه الملقى على السرير .. كتب عليه
- كيف اليوم .. نلتقي ؟
- (بعد مضي ربع ساعة تقريبا ).. أين ؟
- ما رأيك نلتقي في المقهى؟
- متى ؟
- الآن
- فقط .. مسافة الطريق .
بعد نصف ساعة تقريبا رفع هاتفه من جيبه وكتب عليه :
- أنا الحين واصل .
انتظر .. وأنتظر لأكثر من نصف ساعة .. ساعة
ثم رفع يده وكتب
- أين الآن ؟!!
بعد مضي 10 دقائق تقريبا..
ضغط على بطن محمولة ،
جاري الاتصال ...
عفوا تعذر الحصول ...؟؟!!!!!!.
ظل وحيدا في المقهى
وإلى الإن لا يزال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق