
بعد مرور شهر واحد فقط على زواجه ، قرر ناصر تطليق زوجته وأخبر والده بذلك ، مبرراً أنه لم يستطيع أن يحبها أو يشعر بالانسجام معها حتى في الفراش ، مبررا أيضا في نهاية حديثه لأبيه، بأنه لم يخترها زوجه له وكان يراها كأخته تماماً ، وان أمه هي التي ألحت عليه الزواج بها لأنها ابنة أختها ولا تريدها أن تذهب إلى احد من خارج العائلة .
عندما علمت الأم بما ينوي أن يفعله أبنها ، أمسكت رأسها بقوة وقالت لأبوه " هذا الولد ناوي يفضحنا ويجيب الكلام حالنا وحال البنت ، لو يدور في البلاد كلها ما أيحّصل أحسن من عائشة .
أقرب أصدقاء ناصر نصحه بالتريث والتفكير مراراً قبل أن يتخذ أي قرار يندم عليه طوال حياته وقال له: بأن شهر واحد فقط ليس كافياً لتقنع أحداً بما تريد أن تقوم به . أما أبوه فقد أكتفي بالصمت كما يفعل دائما.
في الصباح أستيقظ ناصر من نومه ولم يجد زوجته بجانبه ، بل وجد ورقة وضعت بجانبه في السرير كتب عليها " من البداية لم يترك لي حرية الاختيار ، لذا اخترت النهاية بنفسي قبل أن تختارها أنت .. زوجتك التي كانت .. عائشة "
عندما علمت الأم بما ينوي أن يفعله أبنها ، أمسكت رأسها بقوة وقالت لأبوه " هذا الولد ناوي يفضحنا ويجيب الكلام حالنا وحال البنت ، لو يدور في البلاد كلها ما أيحّصل أحسن من عائشة .
أقرب أصدقاء ناصر نصحه بالتريث والتفكير مراراً قبل أن يتخذ أي قرار يندم عليه طوال حياته وقال له: بأن شهر واحد فقط ليس كافياً لتقنع أحداً بما تريد أن تقوم به . أما أبوه فقد أكتفي بالصمت كما يفعل دائما.
في الصباح أستيقظ ناصر من نومه ولم يجد زوجته بجانبه ، بل وجد ورقة وضعت بجانبه في السرير كتب عليها " من البداية لم يترك لي حرية الاختيار ، لذا اخترت النهاية بنفسي قبل أن تختارها أنت .. زوجتك التي كانت .. عائشة "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق