الخميس، 31 ديسمبر 2009




تحتفل الأيام بكم أنتم


أيها السعيدين ..


فهنيئاً لكم أيامكم


ودامت لكم سعيدة


2010

الاثنين، 28 ديسمبر 2009

الحارس

تستعد مجموعة بياض لتصوير فلمها الجديد بعنوان (الحارس) الذي كتب السيناريو
له (قيصر الهنائي) ويخرجه المخرج
خالد الكلباني وبمساعة إخراجه من سليمان الخليلي وبطولة كل من أنور الرزيقي
ومنيرة الحاج وبمشاركة خلفان الشرجي وأحمد الكلباني ومجموعة كبيرة من الممثلين
وسوف يتنوع التصوير في مناطق مختلفة مسقط وفنجا وإزكي .
فيلم الحارس الذي يأتي بعد سلسلة من أفلام عدة أنتجتها المجموعة بداية من فيلم (الحافلة)
من سيناريو قيصر الهنائي وسليمان الخليلي وإخراج خالد الكلباني ومساعد مخرج انور الرزيقي
والبطولة للفنان القدير ابو مسافر وإبراهيم اليحمدي وبدرية المطاعني وفريدة الزدجالي
الفيلم الثاني كان مخلف حيث كان وثائقي بعنوان (زيارة إلى بيت مزنه) كتب السيناريو له
قيصر الهنائي وبدرية الإسماعيلي وإخراج سليمان الخليلي بطولة مريم البلوشي
الفيلم الثالث بياض من سيناريو قيصر الهنائي وإخراج خالد الكلباني وبطولة كل من
يونس البوسعيدي وهديل المعشري .
دعوة لكل محبي السينما لحضور تصويرفيلم الحارس في مواقع التصوير
في نهاية ايام هذا العام 2009 م

عام ليس لي فيه شيء


لم يتبقى إلا ليالي قليلة وينتهي عامنا
ويأتي العام الذي في القائمة دون تأخير


عندما يرحل عام ..
لا يشغلني كم من الأحلام حلمت ..
وكم منها حققت


فالاحلام لم تكتب لي .. فقط تأتي هكذا مصادفة


ترى كم من الوجوه التقينا هذا العام


وكم من الوجوه اختفت


ماذا اضافت لنا الوجوه التي عثرنا عليها ...؟


وهل أثرت فينا غياب بعض الوجوه ..؟


.. إلى الذين غابوا هذا العام وقبل هذا العام


ما زالت ارواحكم تخالطنا وإن ذهبت جسدا..



ترى من سيأتيه الدور
ليختفي من الحياة في العام الجديد


أنا .. أسأل نفسي
هل أنا بالفعل مختفي ..


اسمع سؤال يتردد في إذني دائما


أين تختفي ؟


أنا لا اختفي .. انا متوقف ..


متوقف عن كل ما يعجل الذهابر
من هذه الحياة


متوقف انتظر لا شيء ..


هكذا امضي مع الايام


ولا اعد بسيء


لاني لا ابحث عن شيء .. ولا انتظر شيء


كل ما اقوم به فقط .. اهذي .. وأبكي


لست إلا الأخير في قافلة العزلة


قبل اكثر من سبعة أعوام


قالت لي :


" تستطيع ان تحقق ما لم يستطع غيرك تحقيقه "


بعد كل هذه السنوات اسأل نفسي


ماذا حققت .. وما الذي استطيع ان احققه


يارب .. لم حرمت الموسيقى ؟


أو كما يدعون ..؟!!


إني أسمع في قلبي موسيقى تأن




في المقهى


كان يشعر بالملل .. بالحيرة .. بالقلق ..


كان يشعر بالفراغ بحجم فمه المتثائب عشرات المرات ،


بحجم رأسه المنتفخ ، بحجم اتساع حدقة عينيه .
مد يـده إلى رفيق فراغه الملقى على السرير .. كتب عليه


- كيف اليوم .. نلتقي ؟


- (بعد مضي ربع ساعة تقريبا ).. أين ؟


- ما رأيك نلتقي في المقهى؟


- متى ؟


- الآن


- فقط .. مسافة الطريق .


بعد نصف ساعة تقريبا رفع هاتفه من جيبه وكتب عليه :


- أنا الحين واصل .


انتظر .. وأنتظر لأكثر من نصف ساعة .. ساعة


ثم رفع يده وكتب


- أين الآن ؟!!


بعد مضي 10 دقائق تقريبا..


ضغط على بطن محمولة ،


جاري الاتصال ...


عفوا تعذر الحصول ...؟؟!!!!!!.


ظل وحيدا في المقهى


وإلى الإن لا يزال .

الأحد، 27 ديسمبر 2009


جريدة الرؤية الجديدة .. المولودة العمانية الخامسة في الصحافة
تشارك الصحف الاخرى وتكتب عن بياض قبل نهاية العام

السبت، 26 ديسمبر 2009

مقاطع من مذكرات عاشق معتمر


لا ادري ما هو السبب الذي جعلني اعود لقراءة المذكرات
التي كتبتها بعنوان

(مذكرات عاشق معتمر ) ذلك عندما ذهبت للعمرة في
الصيف الفائت .


لم احبذ ان انشر هذه المذكرات او احد يطلع عليها ،، هل لان صفة العشق لا تليق بي
أو لان العشق لم يكن أبدا لي


ما ادركه تماما انني لامست بيت الله الأسود ،

وشعرت بأني أقرب في أي وقت مضى من الله ومن النبي
الذي امرنا بالصلاة وبحب الام والزواج .

هنا .. اكتب مقاطع من هذه المذكرات .........


في مكه عبادة وتجارة وأكثر منه تسول


في مكه حاول الشيطان الاتصال بي عندما يجد قلبي مفتوحا ونسيت أن اغلقه

لا ادري ماذا كان يريد مني .. هو يعلم انني هنا وانني لن أرد عليه


في مكه كان كل شيء يشير إلى البياض

البياض هنا مرة أخرى

أي لون يستبيح أيامي ويتراقص امامي دائما

في مكه صنعت دوائر بقدمي كما امرني الرب

كنت احسب عددها بإصبعي فلا مجال للخطأ الدائري .
لن اكمل
لن أكمل
أفضل ان اخذ حبوب النوم كي لا اهذي

السبت، 12 ديسمبر 2009

زواج


بعد مرور شهر واحد فقط على زواجه ، قرر ناصر تطليق زوجته وأخبر والده بذلك ، مبرراً أنه لم يستطيع أن يحبها أو يشعر بالانسجام معها حتى في الفراش ، مبررا أيضا في نهاية حديثه لأبيه، بأنه لم يخترها زوجه له وكان يراها كأخته تماماً ، وان أمه هي التي ألحت عليه الزواج بها لأنها ابنة أختها ولا تريدها أن تذهب إلى احد من خارج العائلة .
عندما علمت الأم بما ينوي أن يفعله أبنها ، أمسكت رأسها بقوة وقالت لأبوه " هذا الولد ناوي يفضحنا ويجيب الكلام حالنا وحال البنت ، لو يدور في البلاد كلها ما أيحّصل أحسن من عائشة .
أقرب أصدقاء ناصر نصحه بالتريث والتفكير مراراً قبل أن يتخذ أي قرار يندم عليه طوال حياته وقال له: بأن شهر واحد فقط ليس كافياً لتقنع أحداً بما تريد أن تقوم به . أما أبوه فقد أكتفي بالصمت كما يفعل دائما.
في الصباح أستيقظ ناصر من نومه ولم يجد زوجته بجانبه ، بل وجد ورقة وضعت بجانبه في السرير كتب عليها " من البداية لم يترك لي حرية الاختيار ، لذا اخترت النهاية بنفسي قبل أن تختارها أنت .. زوجتك التي كانت .. عائشة "


فرااااااغ


صعد مقدم الأمسية على المنصة .. وضع يديه الفارغتين على رأسها .. رفع نظرة إلى المقاعد الحمراء والحاضرة دائما ، وإلى نقطتين بيضاويتين في مقدمة الحضور وثلاث نقاط بيضاء مبعثرة في الخلف ونقطة وحيدة سوداء .
اقترب المقدم من الميكرفون المنصوب أمام وجهه وقال :عفوا (بتردد) اقترب أكثر من الميكرفون كأنه يهم بالتهامه قال : ( عفوا أيها الحضور الكريم سوف نؤخر بداية فعاليات هذه الأمسية الثقافية إلى نصف ساعة أو ساعة تقريبا ، فعلى ما يبدو أنه قد وقع حادث سير في الطريق، الأمر الذي أخر الجماهير عن الحضور في الوقت المحدد ، لذا يمكنكم قضاء هذا الوقت في قراءة الكتيب المعد خصيصاً لهذه الأمسية الرائعة بطبعته الفاخرة وألوانه الزاهية وشكله الجميل مرتين أو ثلاث ، مع شرب شيء من الماء والعصائر المتوفرة هنا بكثرة ، وهي فرصة أيضا لمن يرغب التحدث في الهاتف... وشكرا ) .

صفق الحضور بحرارة .. بحرارة شديدة وكأنهم كانوا يختبرون أنفسهم في مدى قوة تصفيقهم الذي جاءوا من أجله بسبب أو غير سبب .

الاثنين، 30 نوفمبر 2009

شرع القبيلة



عذرا حبيبتي


عذرا لعيناك الجميلة

فحبي لك قد قتل


على أيدي القبيلة


في بلدي


يقتل الحب


في رضيعة


يختارون


من هو الحبيب


ومن هي الحبيبة


يختارون من تحب


ومتى تحب


ويشهدون على وقوع


تلك الجريمة


عذرا حبيبتي


عذرا لعيناك الحزينة


في بلدي


ليس للحب دينا ولا فضيلة


في بلدي


يتكلمون عن الحب


يكتبون فيه الشعر


ينثرون له الورد


وهو لا يعرفون قليلة


قولي لي حبيبتي


بأي دين سأحبك


بأي قانون


وبأية شريعة


قولي لي


كيف نكون معا


وشرع القبيلة


لم يترك لنا طريقة



تخرج


في حفلكم البهيج
دفعة 20
من الجامعة الكبيرة
لقابوس السلطان

في هذا اليوم لديكم فرص كبيرة
للتجمع الاخير .. بعدها لن يحدث
مهما تعتقدون بأنك تستطيعون فعل ذلك

إلتقطوا الصور لتتذكروا وجوه من احببتم
فبعدها القليل من سيتذكر .. الكثير من سينسى
يراك في الشارع يقول في نفسه :
كأني رأيت هذا الوجه من قبل
يقول آخر :
الوجه ليس بغريب علي لكني لا اتذكر اسمه

اغتنموا الفرصة
احتفظوا بكل شيء يتعلق بهذا اليوم
ملابس التخرج
كتيبات
جرائد
أغاني
ابتسامة
سيكون يومكم فنتازيا
بوجودكم بين أجمل فنتازيا
فنتازيا الكلام
فنتازيا الإسلوب
فنتازيا الوجود
فنتازيا الحلم


فبعد يوم واحد
ستصبعون خارج حدود السراب
وعندما ستعودون مرة أخرى
فلن تكونوا انتم .


الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

أحب الشتاء


احب الشتاء..



يذكرني بالأشياء الدافئة..



مدفئة امي القديمة



نار تشتعل في حطب



غطاء نومي الأزرق



كابتشينوا ساخن



حضن إنثى جميلة ..

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009


الجمعية العمانية للسينما
تكرم فيلم بياض


الأحد، 22 نوفمبر 2009


ليست جميلة كما ينبغي ..


لكني أحاول أن أضع المشنقة في عنقي

لعلي أنال الرحمة
.

السبت، 21 نوفمبر 2009

بقايا سلة حزن قديمة 4



- كثير ما تهاجمني الكلمات في العتمة .. وعندما أفتح الضوء لأحتضنها تولي هاربة .. مما تخاف ؟!! من قلمي الملطخ بالدماء الملونة .. أم من هموم قلبي المتراكمة .. لعلها من أضواء محيطي المصنعة .

- الكلمات التي تأتي في الظلام ، تريد أن تبقى هكذا .. لا يراها احد وهي ملقاة على فراشها الأبيض .

- الصامتون الحالمون كم تعبوا .. كأن الحلم لا يعنيهم .. رحلوا وتركوا بقايا فرح .. يحملون الحزن في أياديهم .

-لا يكفي أن تفتح النافذة لترى كل شيء .. لابد أن تفتح مئات الأبواب .. ربما ترى شيء .


- ما زلت أبحث عن الفرح وسط غابة من الأحزان ، ويبدو أنني سأضل أمشط ذاكرتي على رصيف الحزن حتى يأذن الله لي بالرحيل.

- ضوء شمعة صغيرة لا تكفي لأعبر نفق الحياة ، لابد أن أشعل النار في جسدي لأعبر مع بقايا رماد .

- عيد سعيد .. تهاني دمعية على حافة القبر .. الأرض هي الأرض تبتلع الموتى في أي مكان وأية مناسبة ..حتى في الأعياد .. فكل عام وأعيادنا على حافة القبور .




الأحد، 15 نوفمبر 2009

بقايا سلة حزن قديمة 3


- أوراقي مبعثرة .. وأفكاري مشتته ..طيوري مهاجرة .. وأحزاني تقف بجانبي .


- لا أجيد إلا الصمت أمام هذا الكم الهائل من السهام المزروعة في جسدي .. حتى الصراخ من الألم لم اعد أستطع .. لقد اختفى صوتي مثلما يذوب الآن جسدي في طين بارد .


- الدنيا ليست إلا قطعة ثوب باليه .. يرطبها ماء الحزن فتغرق في قاع الموت .. تتقاذفها أمواج الألم واليأس .. وترمي بها خارج حدود اللامكان .


- جميل أن تأخذ سكين حادة وتجرح بها كل أجزاء جسدك قبل أن يجرحك احد .. كي تعّود حياتك على الجروح فهي أقل تأثيرمن الجروح التي يسببها الآخرون .. ففي زماننا أصبح التجريح هواية الجميع .


- أصبح الآن ليس مهما أن تبحث عن صداقات جديدة .. فكلهم منافقون .. خائنون .. مخادعون .. كلهم متشابهون .


- تحطمنا الأحزان ، فنحاول جمع فتاتنا بزئبق الأمل .. ونبقى هكذا .. حتى نظل الطريق عن أنفسنا .


- الأمل في الحياة كعود ثقاب .. يضيء المكان قليلا وينطفي بسرعة ..

الألم في الحياة .. شمعة تظل تدمع الأحزان بداخلنا إلى أن نذوب في التراب .


- كثير هي القلوب الملونة التي نصادفها في حياتنا .. وقليل هي القلوب الناصعة كبياض الثلج .


- الحياة موعد .. تبدأ بلهفة العيش وتنتهي بمرارة الفراق .


الاثنين، 19 أكتوبر 2009

في أبوظبي تنفسنا سينما

في أبوظبي تنفسنا سينما
خلال فترة مهرجان الشرق الاوسط السينمائي الدولي ، تنفسنا سينما في المدينة الجميلة ابوظبي ..
كنت من المتابعين للاعمال السينمائية الإمارتية منذ بداياتها تقريبا ، وعرفت من خلال متابعتي البعيدة على الكثير من الأعمال التي قام بها مخرجين لهم كل التقدير وعرفت أسمائهم .. لكن يبدو بان الغمارات ما زالت مستمرة في توليد جمة من المخرجين الشباب عرفتهم خلال المهرجان ، منذفعين بروح الحب للسينما بافكارهم واحلامهم وطموحهم .
- هاني الشيباني .. يسير بخطوات ثابته ، يعرف ما يريد وماذا يفعل وليس غريبا ان تاتي إليه الجوائز في المهرجانات القادمة .
- احمد عرشي .. صديق الجميع ، له طموحات سينمائية كبيرة ، له اعمال جميلة ، لكن أجزم بأن أجمل اعماله لم يقوم بها بعد .
- عبدالله .. لم يتسنى لي أن اعرفه كثير ، لكنه يضفي للود حضور.
- ياسر النيادي .. مخرج طموح ، طموح جدا ، تخجلك طيبته كثيرا فلا تستطيع ان تكون معه إلا طيب ، يحلم بالمدينة الفاضلة يحاول الوصول إاليها من خلال السينما .
- حنان المهيري .. احلامها كبيرة .. روحها مرحه .. هي اخت الجميع .. افكارها واقعية ، ستكون فارسة السينما الإمارتية .
- ماهر الخاجه .. لا ادري ما العرقة بينه وبين الرعب مع ان من يراه لا يوحي بانه كذلك .. هو شخص جميل لا يمل الحديث معه متجدد دائما ، في محاولاته السينمائية القادمة سينجح لانه طموح بذلك .
- الفنانة الكبيرة موزة المزروعي والفنانة القديرة مريم سلطان .. يشعرانك بالامومه ، وانك لم تبعد كثيرا عن بيتك.
عندما عدت من المهرجان قيل لي لقد عدت بجائزتين .. قلت لهم لا لقد عدت باكثر من هذا ، عدت بمعرفة هولاء
يكفي أنني تنفست معهم سينما .

الاثنين، 5 أكتوبر 2009

مشاركة فيلم بياض في مسابقة "أفلام من الإمارات" بأبوظبي


أبوظبي - د ب/ أعلنت لجنة أبوظبي للأفلام، اليوم الاثنين 28-9-2009، القائمة النهائية للأفلام المرشحة لمسابقة "أفلام من الإمارات" المقرر انطلاقها الشهر المقبل.واختارت اللجنة 14 فيلماً، من أصل 142 فيلماً، تم ترشيحها وتتضمن القائمة المختارة أفلاما قصيرة و طويلة من الإمارات والكويت والبحرين والسعودية وسلطنة عِمان.وقال عبدالله العامري، مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، إن لجنة أبوظبي للافلام تقدم مسابقة "أفلام من الامارات" لتشجيع الانتاج السينمائي مع التركيز على الاعمال القصيرة والروائية والوثائقية وأفلام الرسوم المتحركة من تنفيذ صناع سينما إماراتيين.وتساعد المسابقة الطلاب الاماراتيين في المدارس والكليات والجامعات على عرض أفلامهم والتنافس على جوائز قيمة. وقد تم اطلاق منحة الامارات السينمائية لدعم صناع الأفلام المحليين في انتاج الأفلام الروائية.ومن المبادئ الأساسية للمسابقة عرض الأفلام المحلية بموازاة أعمال من المنطقة ومن خارجها في اطار برنامج يقدم أفضل الأفلام القصيرة والروائية العربية والعالمية.وتوفر المسابقة أيضا محاضرات وحلقات بحثية تمثل منتدى لطرح النقاشات المعمقة حول فن صناعة السينما.ومن الافلام المشاركة في مسابقة الأفلام القصيرة الإماراتية فيلم "عبور" (عرض أول) لعلي جمال و"أحزان صغيرة " لهاني الشيباني و"جفاف مؤقت "(عرض أول) لياسر سعيد النيادي وفيلم "مساء الجنة" (عرض أول) لجمعة السهلي.ومن الأفلام الخليجية القصيرة، فيلم "ثلاثة رجال وامرأة" لعبد المحسن الضبعان وفيلم بياض لخالد سالم الكلباني و زهور تحترق لمحمد ابراهيم وفيلم همسات الخطيئة (عرض أول) لعبد الرحمن الخليفي.وتضم قائمة الأفلام الطويلة فيلم "حقنا في الفروسية" (عرض أول في الشرق الأوسط) لحنان عبدالله محمد المهيري، "الغرفة الخامسة­ عويجه" لماهر الخاجة وفيلم "الفندق" لهاني الشيباني.وتهدف مسابقة "أفلام من الإمارات" إلى تشجيع إنتاج أفلام السينمائيين الاماراتيين، سواء كانت أفلام قصيرة أو وثائقية أو متحركة، كما توفر الفرص لمواطني دول الخليج العربي والمقيمين في الامارات لمناقشة ومشاركة أعمالهم بالإضافة إلى اتاحة الفرصة لهم للمشاركة في محاضرات احترافية قصيرة وورشات عمل.وسيتم عرض أفلام مسابقة "أفلام من الإمارات "خلال مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي الذي يبدأ في ابوظبي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول، وستعلن أسماء الفائزين في 16 اكتوبر/من تشرين أول المقبل.

الأحد، 4 أكتوبر 2009

بقايا سلة حزن قديمة 2


- ليس الحب شيئا جميلاً مثلما يقال .. الحب موتاً آلاف المرات .. الحب هم يبعثرني أشلاء .. حزن يقسمني نصفين .. الحب إعصار يدمرني .. يدفنني .. يمحوني من على وجه الأرض .. الحب ليس أغنية جميلة .. بل هو معركة مريبة .


- ما الحب إلا جثه قتل على أيدي الناس في هذا الزمن الماكر .. فلا تبحث عن جثه ففي داخلك جثه .


- كتبت لك في دفتري الأزرق .. أحبك ، وكتبت لك في دفتر حزني .. أحبك .. فأي الدفترين تختارين أهديها لك .. فكلها تحبك .. وأنا احبك .


- ما زلت انتظر منك رسالة .. فمنذ رحلتي لم تبعثي لي رسالة .. انتظرت يوم .. يومين .. ثلاثة .. حتى أصبح انتظاري كل يوم عبادة .


- ما أقسى أن تقرءا رسالة حب وفي إذنك تهمس موسيقى حزينة .


- أصعب شي في الحياة أن تتعثر بالحب والحزن .


- لو حرم الله الحب .. لضمنا الجنة في جيوبنا!!.



الخميس، 1 أكتوبر 2009

بقايا سلة حزن قديمة 1




- أي صباح هذا الذي يأتي بعد صراع الليل المرير.. صباح الدروب المظلمة .. صباح الشمس الغائبة .. صباح الجراح المتبقية .. لا فرق بين جميع الأوقات جميعها بلون واحد ... سواااد .



- الدنيا كلما أتيحت لها الفرصة تحاول أن تزج بي في قفص الأسد ، ألا يكفي بأنها اختارت لي الغابة المكان الذي أتمزق فيه كل يوم .

- ليس سهلا أن نبقى .. وليس سهلا أن نفنى .. التلذذ بالألم والحزن من كماليات الحياة .. فماذا يعني أن نعيش بلا تيارات من الحب والحزن المبعثرة في داخلنا هنا وهناك .. فجميل أن نفرح والأجمل أن نحزن .



- ما هذا الحزن الذي يجتاحني .. ما هذا الهم الذي يعتريني .. أشعر بأن الألم قد بدأ يلعب في جسدي .. أصبح يوجه لي سهم جرح تلو الآخر دون أن يجد مقاومة .. هكذا نجح اليأس في إسقاط أملي وصعد إلى تصفية الروح الأخيرة .



- يلدغني الألم .. أشعر بمصل الحزن يجري بداخلي .. تغتالني الحسرة .. يكسرني اليأس .. يطرق الندم باب توجسي .. موسيقى قلبي تمزقني .. تقتلني .. تدفنني تحت التراب .. وتضع يدي بجانب قبري .هكذا بدأت أصعد سلم الحزن منذ صغري .. إلى أن وصلت إلى آخر قمة هرم يأسي وفوهة بركان غضبي .. هكذا إذاً لم يبقى أمامي خيار غير أن أرمي بنفسي من أعلى الهرم إلى أسفل بحيرة دمي .. لأعود ثانية لأصعد سلم الحزن .

الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

منال


ها أنت الآن تمسك بالقلم محاولاً الركض به في الصحاري البيضاء التي أمامك ، سوف تكتب روايتك الجديدة ، الجميع بانتظارها بعد أن حققت روايتك الأولى انتشار واسع وصدى كبير بين المثقفين والأدباء داخل البلد وخارجها ، وبين أصحابك وزملائك في العمل وفي قريتك الصغيرة أيضا .
لم تكن تتوقع لروايتك الأولى كل ذلك الانتشار والإعجاب وتهافت الجميع للحصول عليها وقراءتها لأكثر من مرة ، كانت أيام جميلة ومهمة في حياتك ، خلالها عشت طعم النجاح والتألق كنجم في السماء ، تعرفت على الكثير من الكتاب والأدباء والمثقفين ، وبدأت تشعر بأن الفرح يفتح لك ذراعيه ، حبيبتك منال قد عادت إليك بعد أن خاصمتك بسبب انشغالك الدائم عنها في كتابة روايتك الأولى وشكها في مدى حبك لها ، لكنها عادت بعد ما أدركت أهمية الوقت الذي كنت تقضيه في المنزل للكتابة ، وبعد النجاح الكبير الذي حققته الرواية وبروز اسمك كواحد من أهم الروائيين في البلد .
تتذكر اليوم الذي رأيت فيها منال بعد ابتعادها عنك ، فاجأتك بمجيئها وجلوسها في مقدمة الحضور خلال جلسة نقدية حول روايتك الأولى ، فبرغم من انتفاخ بالون الغضب بداخلك بسبب الانتقادات التي كانت توجه لك من بعض الكتاب والنقاد الحاقدين والغيورين من نجاحك السريع ، إلا أن ثقتك بنفسك وبنجاح روايتك قد ازدادت بداخلك عندما رأيتها ، فأكملت الجلسة بنرجسية أكثر .
لقد نضجت لديك حرفية الكتابة الروائية واستفدت كثيرا من تجربتك الأولى وأصبحت تعرف المواضيع التي تشغل الناس وتعبر عنهم ، لذا أصبحت لديك ثقة كبيرة داخل قرار نفسك ، بأن روايتك الجديدة سوف تحقق نجاحاً وانتشاراً أكبر من الأولى وبأن الجميع سوف يتهافت لشرائها ، وأن الكثير من وسائل الإعلام بمختلف أشكالها سوف تسعى إلى إجراء الكثير من اللقاءات معك ، هذا ما حصل بالفعل في روايتك الأولى .
الآن وخلال بداية رحلتك في كتابة روايتك الجديدة ، بدأت تتخيل موقف الكثير من الكتاب الحاقدين الذين سوف ينتقدوك في مقالاتهم الصحفية ، لكنك لا تهتم بما يكتبون وما يقولون ما دام الكثير من القراء يحب روايتك ، ويسعون إلى اللحاق بك في أي مكان كي يحصلوا على توقيعك ، خاصةً السوداوات ، موقف إحداهن ما زلت تتذكره ، فبينما كنت تجلس في إحدى المقاهي الراقية برفقة أحد أصدقائك ، فاجأتك إحداهن وطلبت منك أن توقع لها على روايتك الأولى والتي كانت تحملها بين يديها الجميلة كحمامة تحتضن في فمها وردة حمراء ، أعطتك الرواية مع قلمها الوردي وطلبت منك أن تكتب لها عبارة " بكل ما تحمله روايتي من معاناة الأمل .. أحبك " كتبت لها ما طلبت مع أنه دائما الكاتب هو الذي يكتب ما يريده على كتاباته عندما يوقع لأحد القراء ، أعدت إليها الرواية وسألتها عن أسمها قالت : أمل ، حينها رايتها تعيد إليك الرواية مرة أخرى ثم قالت لك :
- لن أجد هدية أهديها لك أجمل من الكلمات التي اخترتها أنا وخطتها أنامل يدك بقلمي الوردي كي تتذكرني دائما ، فانا لدي نسخة أخرى منها ومع أختي الصغرى كذلك وعند معظم صديقاتي .
قال لك صديقك الذي كان يشاهد هذا الموقف بإندهاش :
-كم أنت مشهووووور يا عزيزي .
عندما تتذكر ذلك الموقف تضحك مع نفسك ، وتزداد تفاخراً وغرور ..
- يا لغرابة هؤلاء السوداوات !! (قلت).

تكتب روايتك الجديدة وحبيبتك منال بعيدة عنك الآن ، هي لن تشاركك هذه المرة نجاحها ، ولن تحضر الجلسات النقدية للرواية ، ولن تتابع حواراتك في الإذاعة والتلفزيون ، ولن تشتري كل المجلات والصحف التي تجري اللقاءات معك ولن تقص صورك منها ، ولن تغار من الكاتبة التي تظهر علامات إعجابها بك في مقالاتها بإحدى المجلات الثقافية ، منال طارت مع عريسها زكريا إلى سيدني ، حيث يكمل دراسته هناك ، فما زلت تتذكر عندما أتت لتخبرك بأن ثمة شاب يدعى زكريا تقدم لخطبتها وان أهلها يحاولون بإصرار إقناعها بالموافقة عليه لإعجابهم الشديد فيه وبسبب بعض العادات الجائرة لدبهم ، يومها قلت لها :
- تعلمين كم أنا أحبك ولكن لدي الكثير لأحققه قبل الارتباط بقيد الزواج ، الكتاب لا يتزوجون إلا عندما يتعدون الثلاثين من عقدهم ، الكتاب لديهم شهية كبيرة في الحب أكثر من شهيتهم في الزواج ، فهل انتظرتني لسنوات قليلة قادمة ، أكون وقتها قد بلغت مراتب الكتاب الكبار .. وتكونين أنت زوجة الكاتب الكبير ..... أنا لا أريد أن أكون كالآخرين أتزوج هذه السنة ليأتيني مولود يزاحمني حياتي في السنة القادمة ، لدي الكثير لأفعله وأتعلمه ، أنا حتى الآن مثلاً .. لم أتعلم بعد تدخين السيجارة، فهي مهمة جداً لطقوس الكتابة ومهمة أيضاً لمجالسة الأدباء والكتاب والمثقفين في جلساتهم على المقاهي .
ثم قلت لها بعصبية مصطنعة :
- هل رأيتِ كم هناك أشياء يمكن أن يفعلها الكتاب غير دفن رؤوسهم في حضن امرأة جميلة والتقلب في سرير حريري ؟ .. قالت لك :
- أناني .. حقير .. كم أكرهك .. قلت لها :
- كم أحبك وأجمل ما في الحب مفاجآت الفراق !!.
ظننت بعد ذلك اليوم بأن لديك القدرة على التخلص من عباءة حبك لمنال ، وأن موهبتك الفذة في الكتابة كفيله وحدها بأن تجعلك تغرد خارج حدود السرب الذي يغرد فيه الآخرون ، وكفيلة بان تجعلك تسبح في فضاء خارج مجرتنا المملة والكئيبة ، ولكنك بعد مرور سنة تقريبا على فراقكم ، تجد نفسك تحاول ارتدائها مرة أخرى ، وأن الكتابة دونها ليس إلا كمن يكتب في رمال الشاطئ ستمحوها أيادي الموج مع مرور الوقت ، وأن تحليقك وحيداً لن يكون علويٌ أبداً بل هو سقوط في قاع الأرض كمطر الصيف ، فها هي خيوط روايتك الجديدة تمتد إليها بل تستعيدها وتقربها منك ، أنت الآن على أبواب كتابة رواية واقعية بينما روايتك الأولى هي مزيج بين الواقع والخيال ، لم تكن تتوقع يوماً منذ فراقها بأنك سوف تكتب عن حبك لمنال ، وان شعورك نحوها هو الحب بعينه ، نعم انه الحب ، وإلا لما أنت الآن وبعد أن أصبحت في أحضان غيرك تحاول أن تعيد شريط أيامك معها .
- آآه كم أفتقدك يا منال (قلت)
أصبحت الآن تردد هذه العبارة دائماً عندما شعرت بأن الحزن قد بدء يفتح لك فمه الكبير ، ما زلت تتعذب برحيلها منذ إحدى عشر شهر وسبعة أيام هكذا حسبتها ، تاريخ رحيلها لا يزال عالقاً في ذاكرتك ، في ليلة موعدها مع الفستان الأبيض ، كنت تسهر مع بعض الأصدقاء في جلسه عبثية ليس إلا ، ليلتها لم تشعر بفقدانها أبداً ، كنت تعتقد بأنها قد خسرت حب رجل استثنائي في هذه الحياة ..
- (تسأل نفسك الآن ) هل أنا رجلٌ استثنائي حقاً ؟!! .
مولودتك الجديدة محفورة في ذاكرتك منذ رحيلها ، ولم يبقى إلا أن تمطرها على الصحاري البيضاء التي فوق مكتبك ، فهذه المرة سيكون قرائك على موعد مع قصة واقعية هي قصة حبك لمنال ، لكنك في بعض الأحيان تتردد في كتابتها ، كتابتك هذه المرة كمن يحفر قبره بيده ، ماذا لو قراء زكريا روايتك هذه وعرف قصة حبك لزوجته وتعلقك الشديد بها حتى الآن ، ماذا سوف يفعل ؟ هل سيصمت أم سوف يعترض طريقك وأنت عائد إلى المنزل ويرمي الرواية في وجهك ويلقي عليك الشتائم ، أم سيهاجمك في إحدى الجلسات النقدية ويرميك بإحدى الكراسي الحمراء ، أم سيأتي إلى مكتبك ويقلب عليك الطاولة ... هكذا تحاول أن تتخيله عندما يقرأ روايتك ..
- آآه هكذا هم الرجال يصبحون ثيران هائجة عندما يتعرض أحد لشرفهم (قلت) .
قررت بان لا تصرح باسم منال في روايتك القادمة ، فكرت أن تستعير عنها باسم آخر كليلى أو بثينه أو لبنى أو أي اسم أخر كما يفعل الشعراء في هذه الأيام خوفا من معرفة الناس لحبيباتهم ، لكنك لم تستطع ذلك ، فمنذ أن طرقت بابك فكرة كتابة قصتك مع حبيبتك منال أسميتها باسمها " منال " ، نعم عنوان روايتك الجديدة منال ، وتعتقد أن الاستعارة باسم آخر هو إجهاض في حق حبك وفي وحق صاحبة القصة الحقيقية .
- أنا روائي موهوب استطعت جذب القراء منذ روايتي الأولى ، وروايتي الجديدة منال هو عمل أدبي لا يعني زكريا في شيء وليس له الحق فيما سيفعله ، وأيضا لا يعني منال التي سوف تخاف على مستقبل زواجها بعد صدور الرواية ، ما حصل هو قصة واقعية لا تستطيع منال إنكارها وحدثت قبل زواجها ، وحتى فصول روايتي بعد زواجها ليس لأحد أي حق عليّ فهي مشاعري التي أكنها وأحلامي التي تمنيتها . وانه لشرف كبير لأحد أن يكون من ضمن شخصيات روايتي ، فما حققته من نجاح وما سأحققه من خلال روايتي هذه لم يستطع أحد قبلي تحقيقه بهذه السرعة (قلت لنفسك مبرراً محاولاً استعادة نرجسيتك الضائعة).
أخيراً انتهيت من كتابة روايتك "منال" بعد معاناة كبير مع ذاكرتك المتعبة المليئة بالجروح والأحزان ومع دموعك التي هطلت على الأوراق أثناء الكتابة ومع نوبات الغضب التي انتابتك في بعض الأحيان والتي تنتهي في كثير من الأحيان بالبكاء كطفل أفاق من نومه ولم يجد أمه بجانبه .
أصبحت الآن ذاكرتك وأحزانك ودموعك وحبك بين يديك في هذه الأوراق التي تمسك بها بعد أن أكملت مشوار رحلتها طوال الليالي الماضية ، قلت وأنت تضعها في الأدراج :
- يا لغرابة أدراجي هذه ، مثلما خبأت بها رسائل غرام منال وبطاقات التهاني وورودها المعطرة الذابلة داخلها الآن ، ها هي الآن تخبي أحزانها وآلامها ، ليت قلبي مثل أدراجي يحتفظ بالحب والحزن معاً ، ولكننا نحن كطبيعة بشرية دائما تنساب الأفراح من داخلنا وتتسرب الأحزان بدلها .
بعد سنوات نسيت أن تعدّها ما زلت روايتك "منال" حبيسة أدراجك ، لقد حكمت عليها بالسجن المؤبد ومن ثم الإعدام عندما تستطيع تنفيذه، بسبب موت منال وزوجها وأبنها الصغير في حادث سير بعد يومين من عودتهم للبلاد ، فأثناء محاولتك المؤلمة لإكمال فصل الرواية والأخير بعد موتها ، قررت اعتزال الكتابة نهائيا ، واعتبرت صدور روايتك كأنك تحفر في قبر منال .. لذا ظلت منال رواية لم تكتمل .


الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

ما الذي أخافني ؟!


ما الذي أخافني ؟!!
لا أسمع لا أرى شيئا
سوى صوت خطواتي
ظلام الليل دامس
الخوف بداء يتسلل بداخلي
لا ارى احدا .. لا اسمع صوتا ولا همسا
أسمع صوت نباح كلاب
الخوف يزداد أكثر
لم أخرج من قبل وحدي
لماذا خرجت لاادري
صوت نباح الكلاب يزداد
كلما ابتعدت عن البيت أكثر
والخوف يزداد أكثر وأكثر
لو كنت لا اسكن القريه
لقلت أنها مهجورة
الغريب الذي سيأتي
سيضن أنها مسحورة
أقتربت من المسجد قد أجد معتكفا
لا نعال أمام الباب
كلب من الطريق يعبر
والخوف ازداد اكثر
بسرعة هممت العوده
أنظر خلفي بعد كل خطوة
كلما اقتربت من بيتي
صوت الكلاب تدريجيا يختفي
وبداء يقل خوفي
ووصلت الى باب بيتي
وقفت عنده ونظرت خلفي
حينها سألت نفسي
لما كان يزداد خوفي
حينما أبتعد عن باب بيتي

الأحد، 30 أغسطس 2009

أين المقــــ×ـــص ؟!!


أين المقــــ×ـــص ؟!!
كان اليوم عاديا ، عاديا جداً ، ليس هناك ما يشير إلى حدوث شيئا محزن مثلما كان يتبادر في داخله قبل حدوث أي حدث سيء ، كان اليوم عاديا .. عاديا جداً ، مثل الأيام التي مضت ودع النهار يومه العادي ليأتي الليل وكعادته دائما حاملا معه خبر مفاجئ ، موت امرأة في حادث سير مروع ، لم يشعر بالحزن الشديد عند سماعه الخبر ، رغم أن الخبر كان مفاجئ تسلل داخل ذلك اليوم العادي ، حاول أن يشغل نفسه بأي شيء محاولا تجاهل ما سمع كي لا يتسرب الحزن داخله ، شيئا فشيئا بدء مزاجه يتغير ، الحزن يحيطه من كل جانب ، شعر بذلك عندما رأى كل من في البيت قد ظهر الحزن على وجوههم والبعض بدء في البكاء

هرب إلى غرفته لعله يستطيع الابتعاد عن وجوه الحزن ، أصبح وحيدا بلا حزن ..سأل نفسه : لماذا لم أحزن رغم لهذه المرأة ذكرى جميلة أيام طفولتي مع أبناءها الذين كنت أقضي معهم معظم أوقاتي وأجملها؟!! ، فجأة تذكر ذلك اليوم الأسود ، هكذا أطلق عليه ...
- نعم أنه اليوم ا لأسود .. قال : قال هكذا مؤكداً
في مثل هذا اليوم وفي نفس هذا الليل الموحش ، رحل رجلٌ عزيز عليه وعلى كل من في القرية حيث أمطرت عيناه بالدموع في ذلك اليوم ، نظر في مرآة دولابه إلى عيناه الجافتين ، قال في نفسه :
- يبدوا أن دموعي قد نفدت بسبب بكائي الشديد في ذلك اليوم الأسود ، إذا أنا الآن رجلٌ بلا دموع .
وجد نفسه يقلب صفحات الأيام التي قضاها في بيت المرأة الراحلة ، شعر بان عليه الذهاب إلى جنازتها بعد أن ذهب كل من في البيت ، خرج مسرعا ، بدء يمشي في طرقات القرية بخطوات سريعة ، المكان مظلم والجو معكر بالدخان الكثيف ، تذكر ذلك المكان الذي يتحدث عنه أهالي القرية بان الدخان تتصاعد منه دائما في وقت الليل ولا احد يعرف سببها او مصدرها ، البعض يقول بان الجن يصنعون عشاءهم ، والآخر يقول بأن قلوب عشاق القرية تحترق .
أخذ يشق طريقه بين طرقات القرية بغيت الوصول إلى مكان المقبرة ، القرية خاليه تمام لم يصادف أحد في طريقة الجميع ذهب إلى الجنازة ، شعر بخوف بداخله وازداد خوفه أكثر عندما وصل إلى الحارة القديمة المهجورة ، وحينما سمع أصوات كلاب مسعورة تقترب منه ، فكر بالعودة إلى البيت ، حاول أن يتغلب على خوفه وواصل طريقة بخطوات كبيرة وهو يلتفت يميناً ويساراً ، فجأة سمع أصوات نساء تقترب منه عائدات من بيت تلك المرأة الراحلة ، شعر بشي من الراحة قليلاً ، واصل طريقه بسرعة وصوت النساء يقترب منه أكثر ، قال في نفسه وبابتسامه حزينة ارتسمت على شفتيه :
- يبدو أن حديثهن الآن يدور عن المرأة الراحلة ، يتناوبن على ذكر سيرة حياتها كلها
عندما أصبح في مواجهتهن قال بصوت خافت "السلام عليكم" .. بصوت خافت أيضا "عليكم السلام" ..سمع أمرآة تتحدث عن حالة الجو السيئة في هذه الأيام .. قال في نفسه :
- إنها فترة نشرة الأحوال الجوية .
أقترب الآن من مكان المقبرة ورأى الناس من بعيد يتحركون ببطء وانكسار والمرأة الراحلة تمشي فوق رؤوسهم ، أزداد خوفه هذه المرة أكثر من هول المشهد ، لكنه واصل السير بخطوات أسرع ، وعندما وصل على مدخل المقبرة وجد صبي لا يتعدى العاشرة من عمره ، شعر من خلال النظر في عينيه أنه يريد اللحاق بالناس لكنه خاف أن يمشي وحده ، أخذ الصبي يمشي أمامه ببسالة وشجاعة .. قال في نفسه :
-مسكين لا يدري بأني الذي يحتمي به الآن ، في داخله خوف أكبر من خوفه.
عندما وصلا إليهم ، شاهد الصبي يخترق جموع الناس واختفى بينهم ، أما هو فتردد في الاقتراب بسبب الخوف الذي لازال يلازمه ، شعر بيد تمسك كتفه وصوت يهمس في إذنه " انتبه أمامك قبر صغير قبل أن تطأه بقدمك " كان أحد زملائه في المدرسة ، ذهب وأخذ مكاناً في طابور الجنازة البشري ، رأى في مواجهته الابن الأكبر للراحلة ، لم يتجرا الحديث معه أو حتى تعزيته على الأقل فقد رأى الحزن الذي يملا عينه يجعله يصوم عن الكلام لعدة أيام .
هم الناس بالصلاة بينما هو تراجع إلى الخلف مع بعض الذين لم يصلوا صلاة الميت في حياتهم ، سمع خلفه أصوات حفر القبر مازالت مستمرة ، سمع صوت رنين احد المصلين "أغلقه" .. انتهت الصلاة .
أخيراً وصلت الراحلة إلى مكانها الأخير ، وقف بعيداً عن الذين تجمعوا حول القبر من كل الجهات ، الأطفال يزاحمون الكبار أيضا ، ارتفعت الطارقة فوق رؤوس الناس لكن هذه المرة خاليه ، أخذها أحدهم إلى سيارة كانت واقفة بالقرب من القبر تضيء للناس ليسكنوا راحلتهم ، الطارقة تأخذ مكانها في السيارة استعداداً للعودة إلى مكانها لتنقل شخصا أخر في يوما حزين آخر ، شخصا يزعق " المقص .. هناك المقص في الطارقة" آخر أيضا " لا تنسوا المقص في المقبرة ، أخذ أحد يبحث عن المقص ، أقترب هو من السيارة ، لاحظ بان الرجل الذي يبحث عن المقص لم يجده ولو يهتم كثيراً في البحث عنه ، لكن الاهتمام ظل بداخله هو ، فكر في البحث عن المقص لكنه تراجع بسبب الخوف الذي رفض أن يغادره ، فلم يتجرا فسأل نفسه " أين المقص " ؟!!!


السبت، 29 أغسطس 2009

هذيان خارج نطاق التغطية

- كنت آخر من خرج من قاعة السينما بعد نهاية الفيلم، والوحيد الذي رأى القبلة التي طبعها المخرج على البطلة.

- العصافير لا تخاف من الفزاعات المنصوبة ...
على سنابل القمح أن تبحث عن طريقة أخرى لتحمي نفسها من مشاكسة الطيور.

- يا ترى ماذا تقول عني الملائكة، وأنا كل يوم بين ذنوب ومغفرة.

- الأطفال يحتمون داخل البيت خوفاً من المطر .. والأم تخاف على غسيلها المنشور فوق سطح البيت والأب يخاف على التمر المفروش على الأرض .. يا إلهي ماذا فعلت أيها المطر لتخيف كل من في البيت.

- كان لا بد أن تتشاجر القطط خلف نافذتي، لتوقظني بدلاً من المنبه الذي خانني هذه المرة.

- لا يوجد فيلم سينمائي يمكن أن تتابعه العائلة مجتمعة، فقط يمكن أن يتابع كل واحد منفرداً.


- يا ترى هل تعلم النساء بأنه يوجد نوعين من المراحيض داخل المراكز التجارية؟!!.

- ماذا تفعل حين يستفزك الحب؟!

- كره الصباح لأن منبهه الصباحي كان موسيقى حزينة

- كيف سيأتي النوم والمطر ما يزال ينقر ظهر المكيف.

- لم يستطع أن يفض البكارة والموسيقى ما زالت صاخبة.

-عندما تغيب الشمس من لي ؟!!

- بياض بطعم الحب.

- هل يكفي فقط أن أرى عينيها وهي تتوشح بالسواد.

- أصعب الأسئلة التي تواجهني .. عرّف نفسك؟ علي أن أسأل نفسي أولاً

- ممممممممم ،،،، صلاة على إيقاع الموسيقى.

- لقد اقترفت كل الجرائم تقريباً، ما عدا جريمة الحب.

- ما دام باب التوبة مفتوح دائماً، فلا بأس أن تمارس قليلاً من المعاصي، ويتلطخ دفتر الذنوب بحبر ملائكي.

- ماذا يفعل الحب في كيس الإسمنت، أيريد حقاً أن يبني جسر من التواصل ؟!!

- باغتته بقولها: لقد أحببتك مذ كنا صغاراً نلعب بين أزقة البلدة، قال لها: أششششش أصمتي فالجدران لها آذان.

- مشهد عادي جداً، بعد أن يوصلها إلى باب البيت بسيارته، وقبل أن تخرج يطبع على شفتيها قبلة.

الأربعاء، 26 أغسطس 2009

أشياء قد تحدث ..


- منذ أن دخل إلى الحمّام في الصباح
لم يخرج إلا عندما ابتلع البحر الشمس
سألته زوجته عن سبب تأخره في الحمّام
قال: سمكات ملعونات لم أستطع اصطياد واحدة من الحوض.

- صدرت روايته بلا عنوان
الغلاف لا يحمل إلا اسمه
البعض رجح بأنها تحكي سيرة حياة الكاتب
لكنها كانت تحكي قصة ثلاثة فتيات
يتصارعن على حب رجل واحد
لذا كان السبب الأرجح بأن الرجل الواحد هو الكاتب

- عندما أشتكى للطبيب بأنه لا يستطيع النوم طوال الليل
نصحه بأن يحكي لنفسه حكاية قبل أن ينام
حكى لنفسه حكاية لم تنته إلا في الصباح.

- في أول موعد بينهما
قال لها: أريد أن أصل إلى أبعد من قبلة

- عندما سمع بأن بيتهم الوحيد في القرية
لا يأتي فيه احد إلى المسجد لصلاة الفجر
أخذ يسابق الإمام على الآذان

- قبل أن ينام
يضع كريم الليل على وجه
بديل الزيت على شعره
مرهم بارد على عينه
ثم يغسل يديه،
ويدفن رأسه في وسادته
ويناااام

الثلاثاء، 25 أغسطس 2009

قط (قصة قصيرة)


قـط

يجلس القط بالقرب من الطاولة ، الطاولة تستدير برجل وأربعة كراسي ، الرجل يتناول أكله بشراسة ،والقط ينتظر أن يرمي له شيءً مما يأكله يسكت به بكاء معدته ، ظل الرجل يأكل على شراسته ولا يسمع موى قط جائع ولا يلتفت إليه ، القط مل من الانتظار وشعر بأن رقبته قد بدأت تؤلمه وهو ينظر إلى أعلى الطاولة ، لذا رفع من صوت مواه ، لكن الرجل مرة أخرى لم يلتفت إليه ولم يرمي له شيئاً مما يأكله ، عندما بدء القط يحك جسمه بقدم الرجل ليستعطفه ويشعره بوجوده وبجوعه أيضاً ، ركله الرجل بقدمه رمت به بعيداً ، جعلت القط يركض مسرعاً مبتعدا عنه ، قال الرجل غاضباً " تباً لهم لماذا ينشرون في الجرائد بأن القطط لا تحب النقانق " .

الأحد، 23 أغسطس 2009

هجوم الضباب


كنت أرعى الأغنام


أطارد تلك التي تخرج عن المجموعة


عندما رأيت الضباب


لأول مرة يشن هجوماً على القرية


ضننت بأن الساعة قد حانت


رميت عصاي


ورفعت يداي إلى السماء


قلت :


أيها الرب


ما زالت هناك أحلام مؤجلة


ما زال الحزن يؤثث أيامي البائسة


رأيت أغنامي تضاجع الضباب


أخذت عصاي


رميتها في وجه الضباب


هرب الضباب وانكشف المكان


ركضت أبحث عن الأغنام .!!






السبت، 22 أغسطس 2009

أنا هنا ... كي أهذي !!