السبت، 29 أغسطس 2009

هذيان خارج نطاق التغطية

- كنت آخر من خرج من قاعة السينما بعد نهاية الفيلم، والوحيد الذي رأى القبلة التي طبعها المخرج على البطلة.

- العصافير لا تخاف من الفزاعات المنصوبة ...
على سنابل القمح أن تبحث عن طريقة أخرى لتحمي نفسها من مشاكسة الطيور.

- يا ترى ماذا تقول عني الملائكة، وأنا كل يوم بين ذنوب ومغفرة.

- الأطفال يحتمون داخل البيت خوفاً من المطر .. والأم تخاف على غسيلها المنشور فوق سطح البيت والأب يخاف على التمر المفروش على الأرض .. يا إلهي ماذا فعلت أيها المطر لتخيف كل من في البيت.

- كان لا بد أن تتشاجر القطط خلف نافذتي، لتوقظني بدلاً من المنبه الذي خانني هذه المرة.

- لا يوجد فيلم سينمائي يمكن أن تتابعه العائلة مجتمعة، فقط يمكن أن يتابع كل واحد منفرداً.


- يا ترى هل تعلم النساء بأنه يوجد نوعين من المراحيض داخل المراكز التجارية؟!!.

- ماذا تفعل حين يستفزك الحب؟!

- كره الصباح لأن منبهه الصباحي كان موسيقى حزينة

- كيف سيأتي النوم والمطر ما يزال ينقر ظهر المكيف.

- لم يستطع أن يفض البكارة والموسيقى ما زالت صاخبة.

-عندما تغيب الشمس من لي ؟!!

- بياض بطعم الحب.

- هل يكفي فقط أن أرى عينيها وهي تتوشح بالسواد.

- أصعب الأسئلة التي تواجهني .. عرّف نفسك؟ علي أن أسأل نفسي أولاً

- ممممممممم ،،،، صلاة على إيقاع الموسيقى.

- لقد اقترفت كل الجرائم تقريباً، ما عدا جريمة الحب.

- ما دام باب التوبة مفتوح دائماً، فلا بأس أن تمارس قليلاً من المعاصي، ويتلطخ دفتر الذنوب بحبر ملائكي.

- ماذا يفعل الحب في كيس الإسمنت، أيريد حقاً أن يبني جسر من التواصل ؟!!

- باغتته بقولها: لقد أحببتك مذ كنا صغاراً نلعب بين أزقة البلدة، قال لها: أششششش أصمتي فالجدران لها آذان.

- مشهد عادي جداً، بعد أن يوصلها إلى باب البيت بسيارته، وقبل أن تخرج يطبع على شفتيها قبلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق