
كنت أرعى الأغنام
أطارد تلك التي تخرج عن المجموعة
عندما رأيت الضباب
لأول مرة يشن هجوماً على القرية
ضننت بأن الساعة قد حانت
رميت عصاي
ورفعت يداي إلى السماء
قلت :
أيها الرب
ما زالت هناك أحلام مؤجلة
ما زال الحزن يؤثث أيامي البائسة
رأيت أغنامي تضاجع الضباب
أخذت عصاي
رميتها في وجه الضباب
هرب الضباب وانكشف المكان
ركضت أبحث عن الأغنام .!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق